اتهم الرئيس اللبناني جوزيف عون إسرائيل بتنفيذ سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير القطاعات الإنتاجية في لبنان وعرقلة التعافي الاقتصادي وتقويض الاستقرار الوطني تحت ما وصفها بـ”ذرائع أمنية زائفة”.

وجاء تصريحه بعد سلسلة غارات جوية إسرائيلية مساء الخميس استهدفت عدة بلدات ومواقع في جنوب وشرق لبنان. وبحسب تقارير إعلامية ووزارة الصحة، أدت الغارات إلى مقتل شاب وإصابة ستة آخرين على الأقل.

وقال الرئيس عون إن “هذا التصعيد يمثل انتهاكا خطيرا للقرار 1701 واتفاق 2024 لوقف الأعمال العدائية”.

وأضاف أن إسرائيل “تواصل انتهاك التزاماتها الدولية واستخدام القوة خارج أي إطار قانوني”، داعيا إلى “موقف دولي لوضع حد لهذه الانتهاكات المدانة”.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات استهدفت بلدات متعددة، بينها شمسطار وعدلون وأنصار وبنافول، بالإضافة إلى مناطق في منطقة البقاع، مثل أطراف شمسطار غرب بعلبك.

وفي بيان، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه ضرب البنية التحتية لحزب الله ومواقع تحت الأرض، بما في ذلك مقلع لإنتاج الأسمنت يُزعم أن الجماعة تستخدمه لأغراض إعادة الإعمار.

وقال الجيش أيضا إنه استهدف منشأة تابعة لجمعية “أخضر بلا حدود”، متهما حزب الله باستخدامها “تحت غطاء مدني” لإعادة بناء البنية التحتية.

وأشارت التقارير إلى أن منزلين تعرضا للقصف سابقاً في بنعفول تعرضا للقصف مرة أخرى، مما أدى إلى إصابة شخص واحد، في حين أحدثت غارة جوية أخرى حفرة في الطريق الذي يربط بين قريتي الشرقية وكوثرية الصياد.

إقرأ أيضاً: الطيران الحربي الإسرائيلي يشن 5 غارات جوية على جنوب لبنان رغم وقف إطلاق النار


الرجاء تمكين JavaScript لعرض التعليقات المدعومة من Disqus.
شاركها.
Exit mobile version