الأمين العام للأمم المتحدة “قلق” من توسع إسرائيل في مرتفعات الجولان وضربات سوريا

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل لشنها ضربات على سوريا وتوسيع أراضيها في مرتفعات الجولان المحتلة بعد سقوط بشار الأسد.

ووصف غوتيريس تصرفات إسرائيل بأنها “مثيرة للقلق العميق” ودعا الإسرائيليين إلى وقف إطلاق النار على سوريا واحترام سيادتها.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن “الأمين العام يشعر بقلق خاص إزاء مئات الغارات الجوية الإسرائيلية على عدة مواقع في سوريا”، داعية إلى وقف التصعيد بشكل عاجل “على جميع الجبهات في جميع أنحاء سوريا”.

“ويشعر الأمين العام بقلق خاص إزاء مئات الغارات الجوية الإسرائيلية على عدة مواقع في سوريا.

وأضاف أن الأمين العام “يشدد على الحاجة الملحة إلى وقف تصعيد العنف على جميع الجبهات في جميع أنحاء سوريا”.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب عام 1967 مع سوريا.

بين عامي 1974 و2024، تم تقسيم المنطقة بين مناطق تسيطر عليها إسرائيل ومناطق تسيطر عليها سوريا، مقسمة بمنطقة عازلة.

كما دعا الأمين العام إسرائيل إلى الالتزام باتفاقية فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية وسوريا لعام 1974، والتي أنهت حرب يوم الغفران.

أنشأ الاتفاق منطقة عازلة تحت مراقبة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان لمنع المزيد من الصراع.

وحددت مناطق سيطرة كل جانب وتضمنت أحكاما تتعلق بعودة المدنيين النازحين.

ولكن بعد انهيار الحكومة السورية بعد سيطرة مقاتلي هيئة تحرير الشام على دمشق، بدأت القوات الإسرائيلية في التسلل إلى المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة واحتلت جبل الشيخ.

وزعم الإسرائيليون أنهم ينشئون “منطقة عازلة” من خلال السيطرة على مناطق قريبة من مرتفعات الجولان المحتلة.

كما شنت القوات الإسرائيلية مئات الضربات وقصفت أجزاء من دمشق زعمت أنها مصانع أسلحة كيميائية وبنية تحتية عسكرية سورية خلال الأسبوع الماضي – بما في ذلك أجزاء كبيرة من البحرية والقوات الجوية السورية.