'Saving Damascus' Christians': MEMO in Conversation with Eugene Rogan

في عام 1860، كادت الطائفة المسيحية القديمة المزدهرة في سوريا أن تنتهي. اندلعت حرب أهلية في جبل لبنان، وشهدت مذابح واسعة النطاق للمسيحيين على يد ميليشيات الدروز، وفي 23 مايو 1860، امتد العنف الذي كان يجري في لبنان الحالي إلى دمشق. نزل المسلمون المحليون، مدفوعين بالخوف والشائعات، إلى الشوارع وبدأوا في مهاجمة الشركات والمتاجر والممتلكات المسيحية. تلا ذلك أعمال شغب استمرت ثمانية أيام وتشرد غالبية مسيحيي المدينة، ومع ذلك، لم تتحول هذه اللحظة إلى إبادة جماعية بفضل تصرفات وجهاء مسلمين مختلفين والأمير الجزائري المنفي عبد القادر، الذي تمكن من إنقاذ أرواح 85٪ من السكان المسيحيين. عوقب العثمانيون بشدة على الفوضى التي استمرت لمدة أسبوع، ولكن إلى جانب العقاب، أعادت إسطنبول بناء دمشق ومجتمعاتها من خلال جمعهم ودمجهم. لقد نجحوا إلى الحد الذي جعل فكرة حدوث حدث مماثل بعد 30 عامًا أمرًا لا يمكن تصوره. ولكن ماذا حدث بالفعل في عام 1860؟ ما الذي تسبب في ذلك؟ وما الدروس التي يمكن أن نتعلمها منه اليوم؟ ينضم إلى محادثة MEMO للإجابة على هذه الأسئلة المؤرخ يوجين روجان من جامعة أكسفورد، الذي يكشف كتابه الجديد “أحداث دمشق” عن هذه الحلقة الدموية.

يوجين روغان أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث في جامعة أكسفورد، حيث يدرس منذ عام 1991، وهو زميل في كلية سانت أنتوني ومدير مركز الشرق الأوسط. حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كولومبيا، ودرجة الماجستير والدكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط من جامعة هارفارد. في عام 2017 انتُخب زميلاً في الأكاديمية البريطانية. وهو مؤلف كتاب “العرب: تاريخ” (2009، 2017)، الذي اختارته مجلة الإيكونوميست وصحيفة فاينانشال تايمز ومجلة أتلانتيك مونثلي كأفضل كتاب لعام 2009. كما اختارت مجلة الإيكونوميست وصحيفة وول ستريت جورنال كتابه الجديد “سقوط العثمانيين: الحرب العظمى في الشرق الأوسط” (2015) كأفضل كتاب لعام 2015. ومن بين أعماله السابقة: حدود الدولة في أواخر الإمبراطورية العثمانية (دار نشر جامعة كامبريدج، 1999)، والذي نال عنه جائزة ألبرت حوراني للكتاب من رابطة دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية وجائزة فؤاد كوبرولو من رابطة الدراسات التركية؛ وكتاب الحرب من أجل فلسطين: إعادة كتابة تاريخ عام 1948 (دار نشر جامعة كامبريدج، 2001، الطبعة الثانية 2007، بالاشتراك مع آفي شلايم). وتُرجمت أعماله إلى 18 لغة.

تتبع أكاذيب إسرائيل: مذكرة في حوار مع جنين خالك

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version