تقوم إسرائيل بتوسيع معسكرات اعتقال المعتقلين في غزة – الأحدث في معسكر نفتالي شمال إسرائيل، بحسب مجموعتين فلسطينيتين للأسرى يوم الأربعاء. وكالة الأناضول التقارير.

وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان بعد زيارة ثلاثة أسرى فلسطينيين، إن “السلطات الإسرائيلية تواصل إنشاء معسكرات جديدة لاحتجاز الآلاف من سكان غزة، حيث يضم مخيم نفتالي الآن ما بين 80 و90 معتقلا”. يتم احتجازهم في المعسكر.

بناء على شهادات المعتقلين الذين تمت زيارتهم مؤخرا، قالت المنظمات إن نفتالي هو واحد من عدة معسكرات تم إنشاؤها أو إعادة توظيفها خلال الهجوم الحالي على القطاع.

وتعمل هذه المعسكرات إلى جانب السجون المركزية لاستيعاب العدد الكبير من المعتقلين من غزة

قالوا.

وشدد البيان على أن الظروف في المخيمات قاسية بشكل موحد، كما لوحظ خلال الزيارات المتعددة إلى مرافق مختلفة. ويتحدث المعتقلون باستمرار عن تعرضهم للتعذيب المنهجي أثناء الاستجواب ويصفون تجارب مروعة.

واستخدمت القوات الإسرائيلية جميع الأدوات والبنية التحتية المتاحة كأدوات للإساءة وسوء المعاملة

بحسب البيان.

وشددت المجموعات الحقوقية على عدم وجود بيانات واضحة عن عدد المعتقلين، وخاصة المحتجزين في المعسكرات. لكن سلطة السجون الإسرائيلية أعلنت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن 1772 فردا في المعسكرات مصنفين على أنهم “مقاتلون غير شرعيين”، محتجزون في منشآتها.

وتؤكد المجموعتان أن المئات ما زالوا في عداد المفقودين قسراً.

وذكر البيان أن مراكز الاحتجاز الرئيسية للمحتجزين في غزة تشمل سدي تيمان في جنوب إسرائيل وعناتوت وعوفر في وسط الضفة الغربية ونفتالي، إلى جانب المخيمات الإضافية التي أقيمت بالقرب من قطاع غزة.

يقرأ: القسوة الصهيونية على الأسرى الفلسطينيين

ومن بين المعتقلين البالغ عددهم 1772، حدد البيان “أربع نساء محتجزات في سجن الدامون، وعشرات الأطفال المعتقلين في سجن مجدو ومعسكر عوفر”.

وأدانت الجماعات الفلسطينية “الوحشية غير المسبوقة” في المنشآت، وذكرت أن العشرات من المعتقلين لقوا حتفهم في الحجز. كما اتهموا قوات الاحتلال بتنفيذ إعدامات ميدانية.

واستشهدوا بتقارير رسمية تشير إلى مقتل 29 معتقلاً من غزة من بين 47 أسيراً قتلوا منذ بدء الهجوم في 7 أكتوبر 2023.

واتهم البيان إسرائيل بحجب أسماء آخرين ماتوا في المعتقلات ومنع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الأسرى.

كما أفادت المنظمات عن حدوث اعتقالات جماعية في شمال غزة، حيث قدرت عدد المعتقلين بأكثر من 1000 معتقل، بما في ذلك العاملين في المجال الطبي.

وشنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في أعقاب هجوم شنته حماس في أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 44.530 ضحية، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 105.500.

أثار العام الثاني من الإبادة الجماعية في غزة إدانة دولية متزايدة، حيث أدان المسؤولون والمؤسسات الهجمات وعرقلت وصول المساعدات باعتبارها محاولة متعمدة لتدمير السكان

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها القاتلة على غزة.

يقرأ: وتفرض إسرائيل المزيد من الإجراءات الوحشية على الأسيرات الفلسطينيات


شاركها.