يقول بن زيون بنكين، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Wombo AI، إن هدفه عند إنشاء تطبيق هو تقديم شيء يجده مليار شخص مضحكًا.

وقال بنكين لموقع بيزنس إنسايدر: “في كثير من الحالات، يعني هذا العودة إلى بعض الغرائز الأساسية”.

على سبيل المثال، كان أكبر نجاح لشركة Wombo حتى الآن هو تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يولد صور المشاهير الذكور مع نتوءات الحمليقول بنكين إن هدفه هو جلب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى عامة الناس، وجعلها سهلة المنال وحتى سخيفة بعض الشيء. وقد لفتت هذه الاستراتيجية انتباه شركة إنفيديا، التي قادت مؤخرًا استثمارًا بقيمة 9 ملايين دولار في Wombo، والذي يمكن لـ Business Insider الكشف عنه لأول مرة. ومن بين المستثمرين الآخرين Coreweave وRound13 وSBI.

ولكن وراء هذا السخافة تكمن ملاحقة يصفها بنكين بأنها “دينية”. و.اي والفكرة بسيطة: نحن جميعًا نتجول بأجهزة كمبيوتر عملاقة في جيوبنا. ماذا لو كان بوسعك إنشاء شبكة لجمع كل الحوسبة الفائضة وتشغيلها؟

“فكروا في ما فعلته أوبر للسيارات، وما فعلته إير بي إن بي للمنازل. أعتقد أن دبليو آي تفعل شيئًا مشابهًا لأجهزة الكمبيوتر”، كما يقول بنكين. المشروع في مراحله الأولى، ولكن من الناحية النظرية يقول بنكين إن المستخدمين سيكونون قادرين على تنزيل تطبيق، والضغط على زر، ثم الجلوس والحصول على أموال مقابل قوة المعالجة غير المستخدمة.

قال بنكين “نريد أن نجعل هذا الأمر سهلاً للغاية على الناس، يجب أن تكون والدتي قادرة على القيام بذلك”. ويقول إنه توصل إلى الفكرة عندما أدرك مقدار الأموال التي تدفعها Wombo والشركات الأخرى لمقدمي الخدمات السحابية الكبار مثل AWS وGoogle وMicrosoft، والتي تتحكم فعليًا في إمدادات الطاقة الحاسوبية.

لقد سأل نفسه: ماذا لو كان بوسعه أن يتجاوز هؤلاء الحراس ويستغل موردًا قويًا ولكنه متناثر كان كامنًا في كل مكان حوله؟ إن الفكرة تمثل تحديًا تقنيًا هائلاً: كيف يمكن تحمل عبء العمل لمهمة ذكاء اصطناعي مكثفة، وتقطيعها إلى مليون قطعة صغيرة، وتوزيعها على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الألعاب في جميع أنحاء العالم، ثم إعادة تجميعها بسرعة وموثوقية.

يعتقد بنكين أنه إذا تمكن من إيجاد حل لهذه المشكلة، فقد تكون هذه الفكرة بديلاً مجدياً لمقدمي الخدمات السحابية الكبار. كما يرى أنها بمثابة “دخل أساسي عالمي بدائي” حيث يحصل المستخدمون على أموال مقابل أجهزتهم غير المستخدمة وكونهم ببساطة جزءًا من الشبكة. لكن رؤيته النهائية هي عالم لا تمتلك فيه أي شركة أو حكومة الذكاء الاصطناعي، مثل الإنترنت.

قال بنكين: “يمكننا تدريب الجيل القادم من النماذج على هذه الشبكة، والآن بدلاً من GPT 5 أو Gemini من OpenAI أو Google، والتي تمثل نوعًا ما اهتمام بعض الشركات، ماذا لو كان بإمكاننا الحصول على نماذج حدودية يتم إنشاؤها بشكل مشترك وتملكها بشكل مشترك من قبل البشرية جمعاء؟”