-
يستهدف بنك الخليج السنغافوري تمويلًا بقيمة 50 مليون دولار لبناء شركة عملات مستقرة.
-
هناك خطط جارية للاستحواذ على شركة دفع بالعملة المستقرة في الشرق الأوسط أو أوروبا بحلول عام 2025.
-
من المتوقع أن يتم طرح خدمات إدارة الأصول الرقمية الفردية بحلول نهاية العام.
وضع بنك الخليج السنغافوري، المدعوم من صندوق الثروة السيادية في البحرين ومجموعة وامبوا السنغافورية، أنظاره على أهداف طموحة لعام 2025. ويهدف البنك إلى جمع ما لا يقل عن 50 مليون دولار من التمويل والاستحواذ على شركة دفع مستقرة بالعملات كجزء من استراتيجيته لتعزيز مكانتها في المشهد المالي المتطور.
جمع التبرعات بقيمة 50 مليون دولار لتعزيز النمو
ويجري البنك، الذي حصل على ترخيص في البحرين في وقت سابق من هذا العام، مناقشات مع صندوق ثروة سيادي في الشرق الأوسط ومستثمرين محتملين آخرين. ويخطط البنك لبيع أقل من 10% من أسهمه بحلول أوائل عام 2025، مع تركيز الأموال في المقام الأول على تعزيز تطوير المنتجات، وتوسيع شبكة الدفع الخاصة به، وتوظيف مواهب جديدة.
تسلط جولة التمويل هذه الضوء على التزام البنك بسد الفجوة بين الخدمات المصرفية التقليدية والأصول الرقمية. ومن خلال التركيز على الابتكار، ستمكن هذه الأموال بنك سنغافورة والخليج من البقاء في الطليعة في سوق تنافسية يكتسب فيها التمويل الرقمي زخمًا.
اكتساب العملات المستقرة بحلول عام 2025
بالإضافة إلى استراتيجية النمو الخاصة به، يخطط بنك الخليج السنغافوري للاستحواذ على شركة دفع بالعملات المستقرة مقرها في الشرق الأوسط أو أوروبا خلال الربع الأول من عام 2025. أصبحت العملات المستقرة، المرتبطة بالعملات العادية مثل الدولار الأمريكي، شائعة لأنها تقوم بالمدفوعات. أسرع وأرخص من الأنظمة التقليدية.
ستساعد هذه الخطوة بنك الخليج السنغافوري على تقديم خيارات دفع أفضل، مما يسهل على العملاء التعامل مع المعاملات في جميع أنحاء العالم.
تزايد اعتماد التمويل الرقمي
تأتي خطط البنك مع استمرار نمو سوق العملات المشفرة. منذ أوائل نوفمبر، اكتسبت السوق تريليون دولار، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الآمال في تحسين الأنظمة في الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
في الوقت الحالي، يسمح بنك سنغافورة الخليج للشركات بإدارة الأصول التقليدية والرقمية على منصة واحدة. وبحلول نهاية هذا العام، تخطط لتوسيع هذه الخدمات للأفراد، مما يجعل الإدارة المالية أكثر بساطة للجميع.
ويعتقد الخبراء أن هذا الزخم الإيجابي سيشجع على المزيد من الصفقات والاستثمارات في الأشهر المقبلة.