تغمر التكهنات مجتمع العملات المشفرة بعد تعليقات من شخصيات بارزة في الصناعة مع اقتراب مؤتمر البيتكوين، المقرر عقده في 23 يوليو. وتظل الشائعات التي تفيد بأن الرئيس السابق دونالد ترامب قد يعلن عن البيتكوين (BTC) باعتبارها “احتياطيًا استراتيجيًا” للولايات المتحدة الأمريكية، تشغل الأجندة.
أعرب مؤسس صندوق العملات المشفرة تشارلز إدواردز عن آرائه بشأن التأثير المحتمل لمثل هذا الإعلان. وقال إدواردز: “هناك فرصة ضئيلة لأن تشهد عملة البيتكوين إعادة تسعير لمرة واحدة في العمر بدءًا من الأسبوع المقبل”. وأقر بأنه في حين أن الاحتمال منخفض نسبيًا في الوقت الحالي، فإن التأثير المحتمل لإعلان رسمي عن أصول احتياطي البيتكوين سيكون غير مسبوق. وأضاف: “احتمال ضئيل * تأثير كبير يعني أن قيمة البيتكوين أقل من قيمتها الحقيقية بشكل مثير للسخرية”.
كما علق المتداول أندرو كانج على التكهنات وأكد على أهمية الشائعات. وقال كانج: “يقال حاليًا إن البيتكوين يتم الترويج لها كأصل وطني في شكل احتياطيات الخزانة، وتعمل كمنصة للعديد من السياسيين”. وأكد أنه سواء نجحت المحاولة الأولية أم لا، فإن مناقشة البيتكوين كأصل احتياطي وطني تقدم سيناريو صعودي غير متماثل للغاية.
وقد أوضح كانج العواقب المحتملة، مشيراً إلى أنه إذا قبلت الولايات المتحدة عملة البيتكوين كأصل احتياطي، فقد تحذو دول أخرى حذوها. كما ذكر شائعات تفيد بأن تكتلاً آسيوياً كبيراً يتدخل للعب أدوار مماثلة لأدوار كوين بيز ومايكروستراتيجي. واختتم كانج كلماته على النحو التالي: “كانت هذه التطورات الصاعدة أسرع من المتوقع، لكنني لا أشتكي، سيكون هذا الشهر عظيماً”.
*هذه ليست نصيحة استثمارية.
