أعربت السيناتور سينثيا لوميس مؤخرًا عن اعتقادها بأن رئاسة دونالد ترامب ستكون تحويلية لكل من البيتكوين والبلاد على نطاق أوسع.

وأشار لوميس إلى أن ترامب مؤيد للبيتكوين وأن إدارته ستشجع الابتكار من خلال تقليل الحواجز التنظيمية.

قال لوميس “قال ترامب الكثير من الأشياء المؤيدة للبيتكوين”. ويتوقع لوميس أن تعين إدارة ترامب شخصيات رئيسية في الهيئات التنظيمية المالية المهمة مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ووزارة الخزانة، ومكتب مراقب العملة، ولجنة الأوراق المالية والبورصات، ولجنة تداول السلع الآجلة، ومؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية. وزعم السيناتور أن هذه التعيينات ستكون حاسمة لكشف البيئة التنظيمية المعقدة التي تخنق حاليًا مساحة الأصول الرقمية.

وانتقد السيناتور النهج التنظيمي الحالي، مستهدفًا بشكل خاص لجنة الأوراق المالية والبورصات بسبب ميلها إلى فرض الغرامات وإجراءات الإنفاذ دون تقديم إرشادات تنظيمية واضحة. وقال: “يريد الناس الامتثال للقانون، ولكن إذا كنت لا تعرف ما هو القانون، فأنت عالق في الظلام في محاولة لتحقيق هدف الامتثال”. وزعم لوميس أن مثل هذا النهج يخنق الإبداع ودعا إلى إطار تنظيمي يدعم التقدم التكنولوجي.

وأكد لوميس على طبيعة ترامب الداعمة للأعمال والمبتكرة، وأعرب عن ثقته في أن إدارته ستوجه المؤسسات التنظيمية لتشجيع الابتكار بدلاً من إعاقته. وحث على عدم خنق الابتكار باللوائح. وقال أيضًا إنه يعتقد أن ترامب سيلعب دورًا رئيسيًا في صياغة التشريعات طويلة الأجل التي تخلق “إطارًا من الفرص للابتكار”.

وفي حين دافع لوميس عن حماية المستهلك والإفصاحات الكافية، أعرب عن أهمية عدم وضع لوائح من شأنها أن تحد من الابتكار. وقال لوميس: “كانت هذه الدولة الأكثر ابتكاراً على الإطلاق في العالم”، مضيفاً أنه ملتزم بنهج تنظيمي متوازن يواصل دعم الولايات المتحدة باعتبارها رائدة عالمية في مجال الابتكار.

*هذه ليست نصيحة استثمارية.

شاركها.
Exit mobile version