تحدث كيث نيومير، الرئيس التنفيذي لشركة فيرست ماجيستيك سيلفر، وهي شركة تعدين مقرها كندا، عن عجز إنتاج الفضة في أسواق المعادن الثمينة اليوم. وذكر نيومير أنه في حين يهتم المستثمرون الأفراد بالفضة، يتعين على المؤسسات دخول السوق، ودعم نشاط شركات الاستخراج هذه اللازمة للعديد من الأغراض الصناعية.

أسعار الفضة على وشك الارتفاع إذا دخلت المؤسسات السوق

مع الارتفاع الأخير في أسعار الذهب، أصبحت الفضة معدنًا ثمينًا آخر في أعين المستثمرين الأفراد. تحدث كيث نيومير، الرئيس التنفيذي لشركة First Majestic Silver، وهي شركة تعدين مقرها كندا، عن الحالة الحالية لسوق الفضة وكيف ينبغي أن يكون سعرها حوالي 70 دولارًا للأوقية. وفي مقابلة، ذكر نيومير أن هناك عجزًا وشيكًا يحيط بسوق الفضة، بنحو 240 مليون أوقية، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة في العرض قريبًا.

وقال:

لا ينتج قطاع التعدين سوى 850 مليون أوقية سنويًا. أنت تعاني من عجز قدره 240 مليون أوقية. لا عجب إذن أن سعر الفضة لدينا يبلغ 30 دولارًا، وربما كان ينبغي أن يكون 50 دولارًا أو 60 دولارًا أو 70 دولارًا.

ويرى نيوماير أن هذا التأخر النسبي في ارتفاع الأسعار يرجع إلى سببين. الأول يتعلق بالتلاعب بالأسعار الذي يمارسه المتداولون الذين لا يرون سوى الفضة والسلع الأخرى كأرقام على الشاشة. ويوضح أن الاختراقات تعتبر إشارات بيع أو شراء وأن هؤلاء المتداولين يتصرفون دون النظر إلى الفضة من حيث قيمتها الحقيقية، باعتبارها سلعة ذات صلة بالأغراض الصناعية.

السبب الثاني هو الغياب النسبي للاهتمام المؤسسي والاستثمار في الفضة. وذكر نيوماير أن المستثمرين الأفراد هم جزء من السوق وأنهم يبيعون الكثير من المعدن للمستثمرين الأفراد. وأكد أن “هذه المؤسسات الكبيرة يجب أن تدعم هذا القطاع لأغراض الاستخراج لأننا نحتاج إلى هذه المعادن. ومع ذلك، فهي فارغة، وهي ليست في هذه السوق على الإطلاق”.

كما توقع محللون آخرون ارتفاعًا مقبلًا في أسعار الفضة. ومؤخرًا، صرح بيتر شيف أن سعر الفضة سيصل قريبًا إلى 50 دولارًا، مما يسلط الضوء على الأداء القوي للمعدن النفيس وتوقع ارتفاعه إلى مستويات أعلى.

شاركها.
Exit mobile version