• وتقول إدارة معلومات الطاقة إن أسعار الغاز في الولايات المتحدة ستنخفض إلى 3.20 دولارًا للغالون هذا العام و3.00 دولارًا للغالون في عام 2026.
  • وتقول الوكالة إن تخمة النفط العالمية ستتوسع في العامين المقبلين، مما سيفرض ضغوطا نزولية على أسعار الطاقة.
  • وكان إنتاج النفط مرتفعا، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر مع زيادة الإنتاج من أوبك +.

يمكن أن يحصل السائقون الأمريكيون على بعض الراحة في العامين المقبلين، حيث يتجاوز عرض النفط الطلب العالمي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

وقالت الوكالة إن أسعار البنزين الأمريكي ستنخفض على الأرجح إلى 3.20 دولار للجالون هذا العام، وهو ما يمثل انخفاضًا بأكثر من 10 سنتات للجالون عن العام الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة إنه في عام 2026، ستنخفض الأسعار عند المضخة بشكل أكبر، إلى متوسط ​​سنوي قدره 3.00 دولارات للغالون الواحد.

ويعكس انخفاض أسعار الغاز إلى حد كبير توقعات الوكالة بانخفاض أسعار النفط الخام وسط اتساع الفجوة بين العرض والطلب على النفط.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن ينخفض ​​سعر خام برنت بنسبة 8% إلى متوسط ​​74 دولارًا للبرميل في عام 2025، وبنسبة 11% إلى 66 دولارًا للبرميل في العام المقبل مع اتساع تخمة النفط العالمية.

وقالت الوكالة في توقعاتها قصيرة المدى للطاقة التي نشرتها يوم الثلاثاء “نتوقع ضغوطا هبوطية على أسعار النفط خلال معظم العامين المقبلين، كما نتوقع أن ينمو إنتاج النفط العالمي أكثر من الطلب العالمي على النفط”.

وتتوقع الوكالة نمو إنتاج النفط العالمي في عامي 2025 و2026، بمساعدة تفكيك تخفيضات إنتاج أوبك+ التي بدأت في عام 2022.

وقد أخرت المجموعة تفكيك التخفيضات عدة مرات، مما أدى إلى سلسلة تدريجية من الزيادات من البداية الأولية في أكتوبر 2024 إلى أبريل من هذا العام. ومن المتوقع أن يستمر التفكيك حتى نهاية عام 2026.

وقالت الوكالة إنه سيكون هناك أيضًا نمو قوي في إنتاج النفط بشكل عام، بما في ذلك في منطقة بيرميان الغنية بالنفط في الولايات المتحدة. وتتوقع أن تنمو حصة المنطقة من الإنتاج الأمريكي لتمثل أكثر من نصف إجمالي إنتاج النفط الخام الأمريكي في عام 2026.

وفي الوقت نفسه، مع نمو إنتاج النفط، سينمو الطلب ولكن بسرعة أقل، وسيظل أقل من مستويات ما قبل الوباء. وسوف يأتي قسم كبير من النمو المتوقع في استهلاك النفط من آسيا، حيث تعد الهند الآن المصدر الرئيسي للطلب العالمي على النفط وفقاً لتوقعات إدارة معلومات الطاقة.

وتقول الوكالة إن عدم التطابق في العرض والطلب العالمي سيؤدي إلى فائض قدره 300 ألف برميل يوميا هذا العام، والذي سيتضاعف إلى 800 ألف برميل يوميا في عام 2026.

وتعترف الوكالة بأن توقعاتها اكتملت قبل أن تصدر إدارة بايدن عقوبات إضافية تستهدف قطاع النفط الروسي الأسبوع الماضي، وهو ما قد يقلل صادرات روسيا النفطية إلى السوق العالمية.