- ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين إلى مستوى قياسي بلغ 2265.73 دولارًا للأوقية.
- جاء المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي كما هو متوقع يوم الجمعة، مما يؤكد آمال خفض أسعار الفائدة في عام 2024.
- ويُنظر إلى المعدن الأصفر بشكل عام على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، ويتم تداوله بشكل عكسي مع أسعار المستهلك.
ارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي آخر يوم الاثنين، بعد بيانات التضخم الجديدة الصادرة يوم الجمعة والتي عززت الآمال في خفض أسعار الفائدة.
وصعد المعدن الأصفر بما يصل إلى 1.6% إلى مستوى مرتفع جديد عند 2265.73 دولار للأوقية.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي بنسبة 2.5% في فبراير، وذلك تمشيا مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة، بنسبة 2.8% خلال الشهر، وهو ما يتماشى أيضًا مع التقديرات. وقد عززت النتائج التوقعات بأن أول خفض لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي سيأتي في يونيو.
عادة، بيئة ذات سعر فائدة منخفض تجعل الاحتفاظ بالذهب أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى مثل السندات، والتي تدر عوائد أقل عندما تنخفض أسعار الفائدة.
كما أشاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأحدث بيانات التضخم الأمريكية، قائلاً إنها “تتوافق مع ما نود رؤيته” خلال خطابه يوم الجمعة، والذي ردد تأكيده في اجتماع السياسة الشهر الماضي بشأن خفض أسعار الفائدة لهذا العام.
كما تأثر سعر السبائك المرتفعة أيضًا بالطلب الخارجي القوي، حيث تتحول البنوك المركزية العالمية بعيدًا عن احتياطيات الدولار بسبب المخاطر الجيوسياسية.
ومن ناحية أخرى، كانت أسواق الأسهم والعقارات المتعثرة في الصين سبباً في إرغام العديد من المستثمرين على التحول إلى “الملاذ الآمن”. وفي شهر فبراير، اشترى بنك الشعب الصيني حوالي 390 ألف أونصة تروي من المعدن الثمين. وبشكل عام، يمتلك البنك المركزي الصيني الآن حوالي 72.58 مليون أونصة تروي من الذهب، أي ما يعادل حوالي 2257 طنًا.