• وصل إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي بلغ 13.4 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي.
  • وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يستمر ارتفاع استهلاك النفط العالمي هذا العام.
  • انخفضت أسعار النفط في الآونة الأخيرة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد.

وصل إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.4 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً من 12.6 مليون برميل يومياً قبل عام، ما يعني زيادة قدرها 800 ألف برميل.

ويأتي الرقم القياسي الجديد للإنتاج بعد أشهر فقط من إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في مارس/آذار أن الولايات المتحدة تنتج المزيد من النفط الخام مقارنة بأي دولة أخرى.

ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي بنسبة 2.8% يوم الأربعاء عند الساعة 3:40 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لتتداول عند 75.28 دولاراً للبرميل. وانخفضت أسعار النفط الأميركية والعالمية في الأسابيع الأخيرة مع ترقب تجار الطاقة لتباطؤ محتمل في الاقتصاد الأميركي.

وفي أحدث توقعاتها للطاقة على المدى القصير، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إنها تتوقع أن تصل مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى 3954 مليار قدم مكعب بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول، وهو أكبر قدر من الغاز الطبيعي المخزن في البلاد منذ عام 2016.

ومع استمرار زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة، تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الاستهلاك العالمي سيستمر في النمو (وإن كان أقل قليلا من المتوقع في السابق، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، وهو ما من المتوقع أن يوقف استخدامها للغاز).

وتتوقع الإدارة أن ترتفع أسعار النفط في النصف الأخير من العام مع انخفاض مخزونات النفط العالمية، ويرجع ذلك جزئيا إلى تخفيضات إنتاج أوبك+ التي فرضتها على الدول الأعضاء. وتتوقع أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت السنوي 86 دولارا للبرميل في عام 2025.

ويقول محللون في جولدمان ساكس أيضا إنهم يتوقعون تعافي أسعار النفط.

وقال المحللون في مذكرة يوم الثلاثاء “نتوقع تعافي أسعار النفط بفضل الطلب الغربي القوي وانتعاش محتمل للتموضع”.

انخفضت أسعار النفط بنحو 7.5% مقارنة بالعام الماضي مع قيام المتداولين بتعديل توقعاتهم للاضطرابات الناجمة عن الصراعات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، فضلاً عن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

شاركها.
Exit mobile version