• أشارت دراسة أكاديمية جديدة إلى أن الناس يحولون استثماراتهم في الأسهم إلى المقامرة القانونية.
  • توصل الباحثون إلى أن استثمارات الأسر تنخفض بنحو 2 دولار لكل دولار يتم المراهنة عليه.
  • وقد وجدت الدراسة أن هذا كان له تأثير سلبي غير متناسب على الأسر ذات الدخل المنخفض.

لقد لاقت الشعبية المتزايدة للمراهنات الرياضية القانونية استحساناً كبيراً من جانب المستهلكين الأميركيين. ولكن دراسة عمل جديدة وجدت أن صعود هذه الشعبية يأتي على حساب الاستثمارات في الأسهم.

ووجد البحث، الذي لم تتم مراجعته بعد من قبل النظراء، أن الاستثمارات الصافية التي تحتفظ بها الأسرة تنخفض بنحو 2 دولار مقابل كل دولار موجه نحو الرهان.

وكتبت مجموعة من خمسة باحثين أكاديميين: “تشير نتائجنا إلى أن الوصول إلى المراهنات الرياضية عبر الإنترنت يأتي على حساب الارتباط بسوق الأسهم ويؤدي إلى تفاقم الصعوبات المالية التي تواجه الأسر المقيدة”.

سيطرت المراهنات على تجربة الرياضة الأمريكية الحديثة في عام 2018، عندما ألغت المحكمة العليا قانونًا فيدراليًا يحظرها. تركت الولايات المتحدة تحت السيطرة، ومنذ ذلك الحين شرعت 38 ولاية في المراهنات.

مع سهولة ممارسة المقامرة، مثل تنزيل تطبيق، تم المراهنة بمليارات الدولارات. وفي حين بلغ إجمالي مبلغ المراهنة في الولايات المتحدة 1.1 مليار دولار في يناير/كانون الثاني 2019، ارتفع هذا الرقم إلى 14 مليار دولار في نفس الشهر من هذا العام، وفقًا لبيانات Sports Book Review.

وذكرت الدراسة أن الأسر الأميركية تراهن بمتوسط ​​1100 دولار سنويا، أو 280 دولارا كل ربع سنة، وهو رقم استمر في النمو بمقدار 25 دولارا كل ربع سنة.

وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون أن الاستثمارات الصافية انخفضت عادة بنحو 14% في العامين إلى الثلاثة أعوام التالية لتقنين المخدرات في إحدى الولايات.

وعلاوة على ذلك، لاحظت الدراسة أن الأسر المقيدة ماليا تميل إلى المساهمة بجزء أكبر من دخلها في المقامرة الرياضية، وبالتالي تتأثر بشكل أكبر بالآثار السلبية.

وكتب الباحثون “إن هذه الأسر، التي تعاني بالفعل من وضع مالي سيئ نسبيا، أكثر عرضة لتحويل الأموال من محافظها الاستثمارية إلى أنشطة المراهنة. ونظرا لأن المراهنة الرياضية لها قيمة متوقعة سلبية، فإن هذا الاكتشاف يؤكد على إمكانية تفاقم الضعف المالي والصعوبات المالية من خلال تشريع المراهنة الرياضية”.

وتوصلت ورقة عمل منفصلة صدرت مؤخراً إلى استنتاج مماثل، حيث أوضحت كيف تضرر الائتمان في المناطق التي تعتبر فيها المقامرة الرياضية قانونية. ففي هذه المناطق، انخفضت درجات الائتمان بنسبة 1%، في حين ارتفعت تحصيلات الديون والإفلاس بنسبة 8% و28% على التوالي.

قالت ميشيل مالكين، مديرة مبادرة أبحاث وسياسات المقامرة بجامعة شرق كارولينا، في تصريح سابق لموقع بيزنس إنسايدر: “لا يكفي هذا أبداً. يجب أن تستمر في المقامرة. لذا فإن هذا النمط من التفكير الدوري هو: “يمكنني حل مشاكلي من خلال الاستمرار في المقامرة والحصول على الفوز التالي”.

شاركها.
Exit mobile version