• ويقول المحلل الفني في بنك أوف أميركا، ستيفن سوتماير، إنه من المرجح أن يستمر ارتفاع سوق الأسهم.
  • سلط سوتماير الضوء في مذكرة يوم الثلاثاء على أربع إشارات إيجابية تشير إلى وجود سوق صاعدة صحية.
  • وقال سوتماير “إن الدوران، الذي يعد شريان الحياة لسوق صاعدة، يشير إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وصل إلى أعلى مستوياته في الأسبوع الماضي من موقع قوة”.

مع وصول سوق الأسهم إلى سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة في عام 2024، هناك إشارات إيجابية تشير إلى أن الارتفاع يمكن أن يستمر.

وفي مذكرة صادرة يوم الثلاثاء، قال المحلل الفني في بنك أوف أميركا ستيفن سوتماير إن سوق الصعود المستمرة تتمتع بصحة جيدة وسط دوران واسع النطاق نحو أسهم الشركات الأصغر.

وقال سوتماير عن مؤشر ستاندرد آند بورز 500: “إن اتساع نطاق الارتفاع وكذلك الدوران، وهو شريان الحياة لسوق صاعدة، يشير إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بلغ أعلى مستوياته الأسبوع الماضي من موقع قوة وليس ضعف”.

وقال سوتماير إن المؤشرات الموسمية القوية نحو نهاية عام الانتخابات، إلى جانب العوامل الفنية القوية، يمكن أن تساعد في دعم سوق الأسهم إلى مستويات قياسية في وقت لاحق من هذا العام.

هذه هي المؤشرات الأربعة الصعودية التي تمنح سوتماير الثقة في استمرار ارتفاع السوق.

  1. فروق أسعار السندات غير المرغوب فيها ضيقة

إن الفارق بين العائدات على ديون الشركات المحفوفة بالمخاطر وعائدات سندات الخزانة شديدة الأمان لا يُظهر أي علامة تثير القلق بالنسبة لسوق الأسهم الأوسع.

عندما يشعر المستثمرون بالقلق بشأن الاقتصاد والسوق الأوسع، فإنهم عادة ما يطالبون بعائد أعلى على السندات غير المرغوب فيها عالية المخاطر مقارنة بسندات الخزانة الخالية من المخاطر، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الفوارق الائتمانية.

وقال سوتماير “إن هذا الفارق الائتماني يظل ضيقا، وهو ما يعد علامة إيجابية”.

  1. فروق أسعار السندات للشركات ضيقة

على غرار الإشارة القادمة من السندات غير المرغوب فيها، يقيس الرسم البياني أدناه الفرق في العائدات بين الديون الشركاتية ذات الجودة الأعلى وسندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات.

وقال سوتماير “إن الفارق بين أسعار الفائدة في BAA لا يزال حميدا (أي معرضا للمخاطر) عند مستوى أقل من 2.0”.

وقد وصل الفارق إلى 1.38 في أبريل/نيسان، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1995. ويبلغ الفارق حاليا نحو 1.58، وهو مستوى أقل كثيرا من مستوى 2.0 الذي يقول سوتماير إنه يمثل بيئة “مخاطرة” للأسهم.

  1. 6 تريليون دولار نقدًا هي إشارة صعودية

قال بنك أوف أميركا إن قيام المستثمرين بإيداع مبلغ قياسي قدره 6 تريليون دولار في صناديق أسواق النقد يمثل إشارة صعودية معاكسة.

وقد تكون هذه الأموال بمثابة وقود لاستمرار ارتفاع سوق الأسهم، وخاصة إذا خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، مما يجعل العائد النقدي الحالي البالغ 5% أقل جاذبية.

ومن المرجح أن يؤدي مثل هذا السيناريو إلى دفع المستثمرين إلى تقييم وضعهم النقدي، والتفكير في شراء الأسهم في نهاية المطاف.

  1. الظروف المالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تؤكد الارتفاع

تم تأكيد الارتفاعات الجديدة التي سجلتها سوق الأسهم خلال الأسابيع القليلة الماضية من خلال ارتفاعات السوق الصاعدة الدورية الجديدة لمؤشر الظروف المالية الوطنية التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، وفقًا لسوتماير.

وهذه إشارة صحية من شأنها أن تدعم المكاسب المستدامة في السوق.

وقد أثار مؤشر الظروف المالية آخر تباعد سلبي كبير نحو نهاية عام 2021، عندما كان مؤشر S&P 500 يرتفع حتى مع انخفاض مؤشر الظروف المالية.

مع وصول مؤشر الظروف المالية مؤخرًا إلى أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2022، فإنه لا يزال لديه مجال للارتفاع لتجاوز ذروته في عام 2021، مما يشير إلى وجود مجال أكبر للصعود لسوق الأسهم.

شاركها.