هل تبحث عن هدية فريدة ومميزة لعيد الميلاد هذا العام؟ قد تكون جوارب عيد الميلاد الملكية المصنوعة من ستائر قصر الملك تشارلز الثالث في ساندرينغهام هي الحل الأمثل. هذه الجوارب، التي تم تصميمها وخياطتها يدوياً بواسطة مجموعة من الحرفيات الموهوبات، ليست مجرد هدية، بل هي قطعة فنية تحمل تاريخاً ملكياً وتدعم عملاً خيرياً نبيلًا.

جوارب عيد الميلاد الملكية: لمسة من الفخامة والتراث

تأتي هذه المبادرة الفريدة من مؤسسة الملك، التي تهدف إلى الحفاظ على المهارات والحرف التقليدية في المملكة المتحدة. تم تحويل الستائر الملكية القديمة، التي كانت تزين نوافذ قصر ساندرينغهام، إلى 25 جورباً فريداً من نوعه، مرقمة خصيصاً لزيادة قيمتها. العمل على هذه الجوارب لم يكن مجرد مهمة خياطة، بل كان فرصة للنساء للتواصل وتبادل الخبرات في بيئة مريحة وداعمة.

نحلة الخياطة الملكية: قصة من الإبداع والتعاون

تجمع “نحلة الخياطة” في منزل دومفريز في اسكتلندا، مجموعة من النساء الموهوبات اللاتي يشاركن شغفهن بالخياطة والحرف اليدوية. كريستين ويلسون، وهي مسؤولة مالية متقاعدة، عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدة على الأجواء الرائعة والرفقة المميزة التي تتمتع بها مع زميلاتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن العمل على هذه الجوارب يساهم في دعم المؤسسة الخيرية وأهدافها النبيلة.

المزاد العلني: فرصة لدعم مؤسسة الملك

سيتم طرح هذه جوارب عيد الميلاد الملكية في مزاد علني يستمر حتى منتصف ليل 12 ديسمبر/كانون الأول. العائدات من المزاد ستذهب لدعم عمل مؤسسة الملك، التي توفر التدريب على المهارات العملية لأكثر من 15 ألف شاب كل عام. تشمل هذه المهارات الضيافة وتربية الحيوانات، مما يساعد الشباب على اكتساب الخبرة اللازمة لدخول سوق العمل.

إرث عائلي يتوارثه الأجيال

تأمل سارة ماكليمونت، المعلمة الرئيسية لمبادرة المنسوجات المستقبلية التابعة للمؤسسة، أن يصبح كل جورب من هذه هدايا عيد الميلاد المميزة إرثاً عائلياً يعتز به الأجيال القادمة. هذه الجوارب ليست مجرد زينة لعيد الميلاد، بل هي قطعة من التاريخ الملكي يمكن الاحتفاظ بها وتناقلها عبر الزمن.

مبادرات سابقة: تحويل الستائر الملكية إلى تحف فنية

هذا ليس المشروع الأول من نوعه الذي تقوم به المؤسسة. في عام 2023، قامت المؤسسة بإنشاء مجموعة من سترات الكيمونو من الستائر القديمة التي كانت معلقة في قصر باكنغهام وقلعة وندسور. وفي عام 2024، قام طلاب من مدرسة الأثاث في هايجروف جاردنز بصنع مساند أقدام منجدة باستخدام نفس الأقمشة الملكية. هذه المبادرات تظهر التزام المؤسسة بإعادة تدوير المواد والحفاظ على التراث الملكي.

مخزون لا ينضب من الأقمشة الملكية

لا داعي للقلق بشأن استنزاف الأقمشة الملكية. قصر باكنغهام وحده يضم 760 نافذة، مما يوفر مخزوناً هائلاً من الأقمشة المستخدمة بلطف. هذا يسمح للمؤسسة بمواصلة هذه المبادرات الإبداعية والخيرية لسنوات قادمة. بالإضافة إلى هدايا عيد الميلاد الفريدة، تساهم هذه المشاريع في دعم الحرف اليدوية المحلية وتوفير فرص عمل للشباب.

في الختام، تعتبر جوارب عيد الميلاد الملكية فرصة رائعة لامتلاك قطعة من التاريخ الملكي والمساهمة في عمل خيري نبيل. لا تفوتوا فرصة المشاركة في المزاد العلني والاستفادة من هذه الفرصة الفريدة. زوروا موقع المؤسسة للمزيد من المعلومات حول المزاد وكيفية المشاركة. هل ستقومون بالمزايدة على هذه التحف الفنية الفريدة؟ شاركونا آراءكم!

شاركها.
Exit mobile version