نيودلهي (ا ف ب) – التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بنظيره البريطاني كير ستارمر يوم الخميس في محادثات تهدف إلى تعميق التعاون في التجارة والدفاع والتكنولوجيا مع الترويج لاتفاق تجاري بين البلدين.

وتمثل المحادثات التي جرت في مومباي، العاصمة المالية للهند، أول رحلة رسمية يقوم بها ستارمر إلى الهند منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام. وتأتي الزيارة التي بدأت يوم الأربعاء، والتي تستغرق يومين، في الوقت الذي تزيد فيه الحكومة الهندية جهودها لجذب الاستثمارات العالمية لاقتصاد البلاد الذي يتوسع بسرعة.

وقال رؤساء الوزراء إن اجتماع الخميس ركز على المضي قدما في التوصل إلى اتفاق تم توقيع اتفاقية التجارة خلال زيارة مودي إلى لندن في يوليو وتعزيز التعاون في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا والدفاع والمعادن الحيوية والتعليم.

وقال مودي إن البلدين شريكان طبيعيان، وتعزيز الشراكة “هو مثال على الاستقرار في عالم غامض”.

وقال مودي: “إن الشراكة بين الهند والمملكة المتحدة أصبحت أساسًا حاسمًا للاستقرار العالمي والتقدم الاقتصادي”، معلنا أن الدول توصلت إلى اتفاق بشأن التعاون في مجال التدريب العسكري، بينما تخطط تسع جامعات بريطانية لفتح فروع جامعية في الهند.

ويزور ستارمر الهند برفقة وفد مكون من 125 عضوًا يضم قادة قطاع الأعمال والجامعات والثقافة. وقال إن الرحلة كانت تهدف إلى “مضاعفة إمكانات الصفقة التجارية” التي ستدفع النمو وفرص العمل في كلا البلدين.

وقال ستارمر: “إننا نعمل على إنشاء شراكة حديثة جديدة تركز على المستقبل”.

الاتفاقية التجارية، التي قال البلدان إنهما يهدفان إلى تنفيذها خلال العام المقبل، ستخفض التعريفات الجمركية على المنتجات بما في ذلك الويسكي الاسكتلندي والجن الإنجليزي الذي يتم شحنه إلى الهند والأغذية والتوابل الهندية المرسلة إلى المملكة المتحدة. وقالت الحكومة البريطانية في بيان إن الصفقة ستزيد التجارة الثنائية بمقدار 34 مليار دولار إضافية وتزيد الصادرات إلى الهند بنحو 60٪.

كما تبادل مودي وستارمر وجهات النظر حول استقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ وناقشا الوضع الحرب في أوكرانيا والتطورات في غزة. أشاد ستارمر بالمرحلة الأولى من أ خطة السلام بين إسرائيل وحماسقائلا إنها تجلب “ارتياحا عميقا” خاصة للرهائن وأسرهم والمدنيين الذين عانوا خلال العامين الماضيين.

شاركها.
Exit mobile version