نيويورك (أ ب) – قبل أقل من أسبوعين من عيد ميلاده المائة، الرئيس السابق جيمي كارتر يتلقى جائزة الإنجاز مدى الحياة من جائزة دايتون للسلام الأدبي مؤسسة، والتي وضعت جانبا قاعدتها القديمة التي تقتضي من الفائز أن يقبل التكريم شخصيا.

وأعلنت المؤسسة التي تتخذ من أوهايو مقراً لها يوم الخميس أن كارتر هو الفائز هذا العام بجائزة السفير ريتشارد سي هولبروك للإنجاز المتميز، والتي سميت باسم الدبلوماسي الراحل. وفي عام 2002، حصل كارتر على جائزة نوبل للسلام لدفاعه عن حقوق الإنسان وتوسطه في إبرام اتفاقيات مثل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

ويعيش كارتر، الذي سيبلغ عامه المائة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، في دار رعاية في بلينز بولاية جورجيا. وسيتسلم حفيده جيسون كارتر الجائزة نيابة عنه خلال حفل سيقام في نوفمبر/تشرين الثاني لتكريم جهود الرئيس السابق في مجال السلام وتأليفه لأكثر من ثلاثين كتابا ــ وهو ما تسميه المؤسسة “قوة الكلمة المكتوبة في تعزيز السلام والعدالة الاجتماعية والتفاهم العالمي”.

وقال نيكولاس أ. راينز، المدير التنفيذي لمؤسسة دايتون، في بيان: “على مدى السنوات السبع عشرة الماضية، كان أحد المتطلبات الدائمة للحصول على جائزة السفير ريتشارد سي هولبروك للإنجاز المتميز هو ضمان حضور الحائز على الجائزة شخصيًا في دايتون، أوهايو، لإجراء مقابلة على المسرح وحفل توزيع الجوائز. هذا العام قررنا التنازل عن هذا الشرط وتقديم الجائزة غيابيًا للرئيس جيمي كارتر”.

وقال جيسون كارتر في بيان إن اثنين من “الاهتمامات الدائمة لدى جده كانت التفاني في الأدب والسعي المستمر تقريبًا إلى حل سلمي للصراع”.

وأضاف جيسون كارتر: “إنه لمن دواعي سروري أن تختار مؤسسة جائزة دايتون الأدبية للسلام تكريم جدي بجائزة السفير ريتشارد سي هولبروك للإنجاز المتميز عن عمل مدى الحياة يجمع بين اثنين من حبه – الأدب والسلام”.

وأعلنت المؤسسة أيضًا يوم الخميس أن أغنية “النبي” لبول لينش فازت بجائزة دايتون الأدبية للسلام في مجال الرواية، وفازت رواية “بُني من النار” للكاتب فيكتور لوكرسون بجائزة الأعمال غير الخيالية.

سيحصل كل من لينش ولوكرسون على 10 آلاف دولار. كما ستحصل كل من المؤلفة آن بيريست، التي احتلت المركز الثاني في فئة الروايات الخيالية، والمؤلفة تانيا برانيجان، التي وصلت إلى نهائيات فئة الروايات غير الخيالية، على 5 آلاف دولار.

شاركها.
Exit mobile version