واشنطن (أ ب) – رفض القاضي طلبا تقدمت به الدفع نحو محاكمة جديدة في قضية مؤامرة سياسية بملايين الدولارات ضد مغني الراب براكازريل “براس” ميشيل من فرقة فوجيس يوم الجمعة.

قضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كولين كولار كوتيلي بأن محامي الدفاع الخاص به استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال المرافعات الختامية والأخطاء الأخرى خلال محاكمة واشنطن العاصمة لم تصل إلى حد إجهاض العدالة بشكل خطير.

ميشيل كان تمت إدانته بـ 10 تهم بعد أن استمعت هيئة المحلفين إلى شهادات من شهود تتراوح من الممثل ليوناردو دي كابريو إلى المدعي العام الأمريكي السابق جيف سيشنز. ويواجه عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن بتهمة ارتكاب جرائم خطيرة. وهو حر في انتظار الحكم الذي لم يتم تحديده بعد.

واتُّهم مغني الراب الحائز على جائزة جرامي بتحويل أموال من ممول ماليزي هارب الآن من خلال متبرعين وهميين إلى حملة إعادة انتخاب باراك أوباما عام 2012، ثم محاولة إسكات تحقيق وزارة العدل والتأثير على قضية تسليم نيابة عن الصين في عهد إدارة ترامب.

وقال الدفاع إن ميشيل تلقى نصيحة سيئة بكل بساطة عندما حاول دعم نفسه أثناء إعادة اختراع نفسه في عالم السياسة.

وقد اعترف محاميه ديفيد كينر، المعروف بدفاعه السابق عن مغنيي راب مثل سوج نايت وسنوب دوج، في وقت لاحق بالذنب في تسريب معلومات من هيئة المحلفين الكبرى إلى الصحفيين.

حصل ميشيل على محامي جديد زعم أن كينير ارتكب سلسلة من الأخطاء، بما في ذلك استخدام برنامج ذكاء اصطناعي تجريبي أفسد المرافعات الختامية من خلال نسب كلمات أغنية خاطئة من مجموعة موكله المؤثرة في التسعينيات.

ورغم ذلك، قال القاضي كولار كوتيلي إن ميشيل فشل في إثبات أن تعامل كينير مع القضية أضر بهيئة المحلفين.

وقد اعترفت بأن بعض الأخطاء التي ذكرها ميشيل كانت صحيحة إلى حد ما، لكنها وجدت أنها لم تحيد الأدلة الهائلة التي قدمها الادعاء ضده أو تجعل المحاكمة التي استمرت قرابة شهر غير عادلة.

ولم يكن لدى ممثل ميشيل تعليق فوري على الحكم.

شاركها.
Exit mobile version